بداية بسم الله الرحمن الرحيم
مازالت الحكومة المصرية مستمرة فى الضغط على الشعب المصرى المكافح المناضل الامل فى مستوى معيشة اكثر رقيا ولكن الشعب المصرى لم يستطع الحفاظ على امله النسبى بعد ظاهرة ارتفاع الاسعار ولاسيما ازا كان معدوم الدخل فالمواطن المصرى قد عانى كثيرا من الظلم الواقع عليه من انتهاك لحرمته الانسانية وضياع حقه وغيره الكثير ولكن بعد ظاهرة ارتفاع الاسعار المستمرة تبدد امله واصبح محالا ان يحتفظ به فكيف يصبح لدى المواطن المصرى امل فى ظل تلك الظروف العصيبة فقد نفد صبره ولاول مرة لم يهاب الامن او السلطة العليا ونهض نهوضا ايجابيا ليعلن كلمة لا للغلاء فاعلن اضرابه عن عملية الشراء او الحضور للعمل او الجامعات او المدارس محددين للاضراب يوم السادس من ابريل فزاد خوف الحكومة والسلطات واصدروا قرارا بانه ان تغيب احد عن العمل سوف يلقى مالايرضيه وان تغيب احد من الطلاب عن يومه الدراسى سيقل 25فى المائه من مجموعه الكلى ولكن البعض لم يهاب واكمل مسيرته ليقف محتج فى المحلة وهناك وجدوا تكدسا امنيا لا مسيل له يمنعونهم بوسائل وحشية ويلقوا القبض على الكثيرن منهم واعلنت بعض الصحف ان المسئول عن تنظيم الاضراب بعض الجماعات السياسية والاخوان المسلمين ولم يعلموا ان الداعين للاضراب هم عمال الغزل والنسيج للتضامن معهم ولكن السؤال هنا ليس من المسئول عن الدعوة للاضراب وانما السؤال هو لما تفعل الحكومة المصرية كل هزا فى شعبها المناضل الزى صبر عليها كثيرا املا فى تغير جزرى يحدث لها هل لطمع مادى ام لارغام المواطن المصرى على عدم التفكير فى شئ سوى ما سيقدمه لاولادة ليسد جوعهم ولا ينتبه لما ما ستفعله السلطة فى وطنه ام انه ارتفاع مبرر لياكلوا الاخضر واليابس ويقضوا على مدخرات الشعب التى لا يملكها ولافقار واخضاع الشعب المصرى ووراء هزا المخطط تحالف السلطة المستبدة مع راس المال الجشع