الخميس، 19 يونيو 2008

[جمال ...........(مبارك -عبد الناصر)

لقد مر الشعب المصرى بالعديد من النكسات فى السلم والحرب ففى عهد جمال عبد الناصر تعرض الشعب المصرى لكثير من الضغوط الاهلية والضغوظ الاستعمارية فقد عانى الشعب ما عانى فى عهد عبد الناصر من الاستعمار والظلم وفى نفس الوقت عانى من السلطة العليا التى أرغمت الشعب على الضعف والاستكانة للظلم ومن يحاول التحرر من تلك القيود يكون قد حكم على نفسه فيما سيتعرض له .
وكل ذلك وراء قناع من الطيبة وحب الوطن وإنكار الذات فمن وراء هذا القناع استطاع عبد الناصر التسلل خلسة الى قلوب المواطنين ومن خلاله بدأ خط سيره الوحشى
 ولكنه كان ازكى من ان يموت دون أن يترك بصمة حسنة تذكر له بعد مماته ولتبرر او لتغفر وحشيته ويمكنا اعتبار عدم توريث الحكم هو تلك البصمة مع بناء السد العالى لكن لم تكتمل فرحة الشعب المصرى لمجئ مبارك الذى أكمل القضاء على مصر وعلى شعبها العريق حيث فرض حكمه رغما عن الشعب حتى بعد مماته وذلك بتوريث الحكم لابنه جمال ........( مبارك - عبد الناصر ) كما اننا لا يمكنا مقارنة عبد الناصر بمبارك "اذكروا محاسن موتاكم " لانه رغم كل ظلمه ووحشيته واجرامه لم يطمع فى توريث الحكم الذى اتمه مبارك لكننا نأمل من مبارك ان يترك بصمة حسنة مشرفة لتمحو بصماته السوداء فى قلوب المواطنين فلم يعد فى حكمه وسيادته ملجأ للفقراء بعد الان " ده حتى الاغنياء مش سيبهم فى حالهم وكأنوا حالف ميت يمين وميت عظيم ان يسيب الشرفاء جعانين لكن ربنا فوق الجميع " لكن الشعب المصرى ما زال ممسكا بقشة وسط المحيط الهائج حيث يأمل خيرا فى رئيسه المستقبلى"وسلملى على الانتخابات" فهل سيكون مزيجا بين ابيه وعبد الناصر ام سيكون مركبا جديدا او رمزا للعدل والمساواة والتقدم والازدهار قريبا ستحسم النتيجة وبالتحديد " لما يجيجى الفرج وياخد الامانة "

الثلاثاء، 17 يونيو 2008

اعيدوا الحياة الى غزة

الى متى سنظل صامتين الى متى ؟
هل جردنا من المشاعر ؟هل سنظل امة لا تعرف إلا الصمت ؟ هل سنظل واقفين مكتوفين الايدى فى صفوف المتفرجين ؟
إن كنّا قد فقدنا الامل فى حكامنا فلم نفقد الامل فى الله
 قوموا وانهضوا واستيقظوا من غفلتكم فأمتنا الان هدف المستعمرين فبالامس كانت الاندلس واليوم غزة وغدا صنعاء او طرابلس او القاهرة او .............................
فهل سنظل وقتها اجسادا بلا قلوب ؟نحن بحاجة الى الوقوف للحظة لتصفح كتب التاريخ الاسلامى لنرى المواقف الاخوية التى وقف لها كتاب التاريخ منحنيا ليسطرها بكلمات من نور نحن بحاجة الى تذكر الوقت الذى كان فيه المسلمون " كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " عندما استجابوا لقول الاله " كالبنيان المرصوص"
هيا اتحدوا يا شعوب المسلمين ولا تأبهوا بحكامكم وانصروا غزة واخوانكم هناك لأنهم يبادوا الان
 ثم من هى اسرائيل ؟ مجموعة من العصابات التى لا ارض لها لان الله شردهم فى بلاده كم تبلغ عددا وكم تبلغ امة الاسلام امة المليار؟ ماذا سنقول لله عندما نساق اليه فرادى ؟ هل سنقول له اننا خفنا من جبناء شردتهم فى ارضك ؟ اذا فالى ماذا تنظرون ؟ الى دنيا فانية انظروا الى الاخرة واعملوا لها وارفضوا ديكتاتورية حكامكم واستهزاء عدوكم لكم واحتجوا احتجاج الشعب الواحد رافعين شعار لا للخوف بعد الان لا للصمت العربى الاسلامى اما حكامنا فعليهم الله القادر ان كانوا قد نسوه ولهتهم الدنيا بمتاعها فنحن لم ننساه وفى كل يوم عقب كل صلاة نتوجه اليه داعين بأن يرينا اجلهم قريبا وعندما يأتى اجل احدهم تشيعه دعوات المظلومين
ساعدوا اخوانكم بكل ما تستطيعوا فانها اليوم قضية الامة ناشدوا كل من تروه بنصرتهم ودعمهم واصرخ واستصرخ ياااااااااااحكام المسلمين اين جيوشكم واسلحتكم البدائية التى صدأت ؟ لم يتبقى من غزة الا القليل وما زالوا مهددين بالفناء فهل سنترك غزة تنزف حتى تموت ومعها النساء والاطفال والشيوخ والشباب والرجال فلا احد مستسنى
رحماك يا الله ما بال أمة محمد اليوم ؟ لا اراها كما كانت بل ارى قول النبى " كغثاء البحر " يتحقق أين ذوو القلوب الرحيمة ؟ أين جمعيات حقوق الانسان؟ أين المسلمين؟وهل سيكون الصمت ايضا هو الرد لو ضربت او حوصرت اى دولة من دول الحضارة الكاذبة ؟ لا لاوالله لن يكون
 فهيا يا مسلم كن انسانا فعالا وحارب الفساد فى بلدك وقاطع كل منتج امريكى صهيونى بريطانى دانمركى " سدقونى شكسبير مش هيزعل "
 جدد عقدك مع الله وادعوه دعاء المشتاق بأن يجعلك ممن يستخدمهم فى ارضه لنصرة الاسلام ولا تكن ممن يتجهون فى اى طريق دون النظر الية بحجة مجاراة العصر وشجع كل من يقول كلمة حق وقف وراءه وكن التالى ولا تصدق من يقول انها قضية ليس فيها من جديد واعلم ان امتك تحتاجك اليوم اكثر من اى يوم مضى واعلم اننا ان ظللنا على حالنا هذه فستتدهور امور امتنا الى ان تباد دول الاسلام-وهذا محال- وستزيد صفوف الطامعين والحاقدين وسيكونون بالطبع فى الصفوف الاولى نريد ان نكون امة تعرف كيف تثأر لنفسها ممن اعتدوا عليها أناشدكم يا امة الاسلام كفانا كلاما نريد ردا ايجابيا كرد اميريكا فى يوم الحادى عشر من سبتمبر نريد تفريغ قوى الشعوب الغاضبة فى الاتجاه الصحيح نريد ردا على كل ظالم واولهم حكامنا نريد ردا من نتائجة بداية تأريخ نهاية وسقوط دولة اسرائيل وعودة فلسطين وتذكروا دائما ان حياتنا فى امس الحاجة الى التغيير وان غدا سيكون اجمل ان كان هذا التغيير الى الافضل وإتباع سنة المصطفى ومجاراة العصر دون التعدى على حدود الاسلام وسيكون التغير سهلا اذا لقى قبولا من الجميع " اكيد انا بحلم صح "-فهيا انهضوا ولا تظلوا مكانكم تاركين السنين تمر عليكم فى انتظار عودة طارق بن زياد او صلاح الدين أو عمرو بن العاص لأنهم لن يستيقظوا مادمتم ان نائمين لأن كل هؤلاء هم انتم