الخميس، 28 يوليو 2011

قيس أنت وأنا ليلاك

 

ومن بين حديث وحديث لى مع الاخلة والاصدقاء
وجدتنى عندهم لست بفتاه
لأنى قاربت من العشرين وليس للقلب من يهواه
أى عشق يقصدون...ذاك الذى
يتمثل فى بضع كليمات تنطقها الشفاه
يافجعتى....بل إننى
متيمة بحب لن يفقهوا معناه
حب متغلغل تأصل فى القلب ومرساه
هناااك  تلك البقعة العتيقة حيث تحن مقلتىّ للقياه
نعم!!! ما بيننا من لقاء ولكن تأتينى أخباره
من طائر يطير فى سماه
يبعث لى بكلمات فى رسالة مطوية الم بها ما الم به
يحكى لى قصته وذكراه
كيف هى هيئته وما قصة مسراه
عن روعة قبته وفسحة مصلاه
عن أشجارلتحرسه طوقته وسلسلة له مشكاة
وأسوار إلتفت حوله وانتصبت عليها أربعة رواة
مع كل اذان تصدح بأن الاقصى كل ما حفظة السور ورعاه
وليست الصخرة ولا القبلى حرمتنا فسواه
قباب وماذن أبواب وبوائك أروقة وساحات زينتها ما ليس فن يضاه
وأخيرا عن الااااام أنسته وجوها كانت بعزة تحمى حماه
أعين ساهرة بالدروع  وأكف قاصدة السماء وأرض تقبل الجباه
الاااام أنسته الوان فرح تستقبل منبر مسارع فى خطاه
ليضئ الاقصى ويضاء به   وياااااا اسفاه
لاح الضياء وتفرق وخفتت معه افواه
ترقرقت عيناى فطمئننى انه فى إشتياق ليوم فيه القاه
يربت على كتفى يواسينى  وهو من أسخنته الجراح
وما أن غفوت فى الحلم يأتينى ..متوسطا مصر مشرق كنور الصباح
ويخلى لى ساحاته لأصلى حيث صلى صلاح
ويهمس لى همسا فلتفردى راحتيك ..فاستجب ويقول : والان أغلقيها على المفتاح
ويتركنى فأستيقظ ملمة بقبضتى  مبتسمة بإرتياح
وبقلمى أخذت أرسم له  عن شوق بداخلى يجتاح
جوانحى وقلبى عقلى ووجدانى
وأبعث برسالة  فالعين قوس والشوق لى رماح
فيصيبه سهمى لأخبره ..بأننى ولأننى أحبه فعليه كما الاحبة اغار
من كل من سبقنى إليه
معلمى  قريب أو صديق  أو شخص عارض فى الطريق أو حتى جار
من محارب بقلمه واخر بالسيف أو البندقية وخاصة ممن أخذ القرار
فسال بعد شهادتين: الشذى الاحمر بعبقه يفوح من عقر الدار
أغار من رجل تلثم بألوان الهوية
فبالاخضر قلبه عمار
وأبيض الوجه يشع نورا كشعلات الانتصار
ألبس العدو حدادا وقتما غار
ودمه يروى كل بيت فأينع الف مغوار ومغوار
من صبية فى مثل عمرى فى طريق علمها  هو مسلك ومسار
من بيوت..نعم أضحت خيام ولكن!!! مسرى النبى فى الجوار
نعم انا ليلى وعلى قيسى اغار
من عاشقين غيرى.. لتعود له حياته هانت عليهم الحياة
من أمطار  روت شجرة زيتون تعمقت فى رحياه
ولكن قريبا إن شاء ربى أركب سفينتهم ونلتقى   طيف يجول أنت مرشده
والجسد هامد شهيد من الشهداء
برحمة شرقى سورك مرقده
جاوره أوس وصامت محلى اللقاء
وقتها بطيفى سر وخذ بيدى نصطف فى اليعقوبى تؤمنى والجدران لصلاة إشتاق لها مسجده
وارفع اذانا يرعد فى السماء تمطر ونوقف بكاء
وتجوّل بى فى الدرب الاخير تبقى لنا صورة معا تحيطنا الشجرتين والقبة خلفنا تتبسم فى بهاء 


  
  بداية بس عشان محدش يظن  غلط
ما كتاباتى بشعر ولا هى قصائد...ليست سوى كلمات ظلت حبيسة خاطرى واليوم اخذت حكما بالإفراج
 فى يوم واحد ومن شخص واحد ازداد عشقى للقدس "معرفة وشوق متقد" ...فى دورة "فى أكناف بيت المقدس "مع د.عبد الله معروف
شخصية تعشق القدس وتنقل لك عشقها وهذا ماكان  

الجمعة، 6 مايو 2011

أرشيفى المحذوف

نعم ارشيفى المحذوف فتلك المشاعر حذفتها من داخلى مع اخرى ولكنها اليوم تزورنى ولن اخفى انها زيارة ثقيلة على القلب خاصة فيما انا فيه الان من امتحانات ووضع ثوراتنا  ولكن......
أحيانا تخنقنا العبرة وتحرق دموعنا الساخنة وجنتينا وتسكن الدنيا من حولنا فلا نميز سوى صوت نحيبنا المأخوذ ولا نملك سوى أن نكتب
 ولكن ذلك حقا شنيع بل الاشنع أن نفكر هكذا اصلا وما بأيدينا من حيلة سوى أن نكتب وقد أخذنا قرارا بأن ما سنكتبه سيكون مصيره التمزيق حتى لا يقرأه أحد بل لا نقرأه نحن أنفسنا وبالمثل عقدت أنا عزمى لان ما سأدونه سيكون قاسيا فى حق من أكتب بسببه ولكن ماذا أملك انا وهو من دفعنى لذلك ولا اهتم هنا بمن المخطأ فلكل نظارته يرى بها  نفسه بريئا......ما أعرفه أنا عن نفسى أن دموعى عندى غالية لذا أبذل قصارى جهدى أن لا تنهمر سدى فإن لم يكن ما أراه شهيدا سقط غدرا أو فقدان عزيز أو شيئا هكذا فالافضل ان لا تأتى لحظة مولدها ....وقد اتت اليوم ولم أملك زمام أمرى 
الجميع يبكى أمر طبيعى عند الناس وأنا من الناس ولكنى أبكى وأنا فى حيرة كم مضى على رحيله لا أذكر ليس لعدم إستطاعتى بل لأنى فقط لا أريد أن أتحدث عن الامرلانى اعلم ان الامر أبدا لن يعود كما كان 
من الجميل أن تكون لك حياة فى الصباح تتناسى فيها حرقة الليل ولكن من منّا يستطيع أن يمنع أشعة الشمس من الرحيل ..من أن تختفى وتسرق معها بسمتك ...
يهدأ الكون من حولك ويرتخى جسدك فالكل سكن ولكن وحده عقلك يتمرد على نواميس الكون كأنه ليس مسموحا له أن ينام فقد ان وقت شروقه بعد أن غابت شمس النهار فوحده الشارد من بين الجميع .........يذكرك بيوم رحيله كيف سمعنا الخبر ليلا بأنه انتقل لحياة اخرى تحاول أن تتخلص من التفكير الذى يعيدك للذكرى من جديد ليتدفق الدم فى العروق, تحترق عيناك, يأبى عقلك ان يستجيب للمحاولات المستميته أن تتذكر شيئا اخر, ولكن الاخر ايضا مرير ,صديق أخلصت له حبا وتعاهدتما ان ابدا لا يفرق بينكما سوء فهم او هجر, وأن الشجرة "شجرة الحب فى الله" تلك الشجرة التى زرعناها معا ,رويناها بإخلاص كل منّا للاخر وإن يوما افترقنا سيزداد اخضرار شجرتنا فكل منّا يسقيها من مكانه حيث هو ولكن الان اخشى من ان تلمس يدى اوراقها فتتهشم  فهل ذبلت شجرتنا وانقطع ما بيننا وصار لكل منّا طريقه لا يعلم الى أين يأخذه, وهل ترانا نلتقى من جديد
أعترف رفيقى بأنى أخطأت ولكن بالمثل أنت جرحتنى  قلبى لم تجف جراحه بعد  فرفقا بى فأنا حقا ما زلت ألملم بقايا الم رحيل لأنساه فلماذا تصر على كشف جرحى ليزيد إلتهابه ؟؟هل ترى فى فرقتنا بيتادين تضمّد به جرحى 
أبدا لم تهدأ مشاعرى وحسرتى بل تزداد بك الان عن يوم الرحيل نفسه فأن تجرح وتتذكر ما حدث اقوى من صدى الوقعة نفسها 
الان أبكيه وأبكى ما بيننا من ذكريات ..رفيقى أبكى حسرة ليس على حالى و إنما على الوضع وكأن حياتى جميعها كانت مرتبطة بوجوده وبرحيله يرحل الكثير.. فبرحيله رحلت صديقى
أتمنى لو أن الشمس أبدا لا تغرب ولا تشرق شمس ذكرياتى ثانية أن أفتح حاسوبى ولا أجد من الصور العشرات لنا ..من الفيديوهات ونحن نضحك نغنى نتشاجر, فيديوهات لنا كما عرفنا الجميع  منطلقين معا لاتهزنا اعتى الرياح 
ليتنا كنّا فى زمن ما قبل الكاميرا فمؤكد وقتها كان الامر سيهون علينا نوعا ما...
ولكن كيف وفى عقولنا الاف وملاييين من الصور من الفيديوهات من الذكريات لنا ولا سبيل لنسيانها فكيف تنساها وأكيف أنساها وكل يوم اتذكرها كدرس إقترب يوم امتحانه فأهتم بأدق الملاحظات وأهتدى اليها حتى ما كنّا نرتديه ما فعلناه اتذكر كل التفاصيل و وو .لاتدرى متى غفلت عينك ومتى أشرقت شمس الصباح ولكن شمس عقلك مازال اشعة من أشعتها تخالط اشعة الشمس

الخميس، 7 أبريل 2011

بذرة حلم

أتخيل يوم رحيلى ...يوم ارى الاشياء حولى ولكنها تخبو وتخبو يوم يلتهمنى وحش الموت من بين احلامى   وأظننى على حالى اليوم سأصارع لأبقى .
فأحلامى مازالت فى مخاضها لم تولد بعد  أظننى لن املك وقتها سوى المقاومة بكل نفس تبقى بكل سعرة حرارية إختزنها جسدى اقاوم لئلا اهزم فى معركة الحياة والموت..ليس لعظم الحياة لااا فلو كان هذا ميزانى لرجحت كفة الموت ولكن
إن رحلت ؟ أى حجة لى اقدمها لخالقى لاستحق جنته
هل الاحلام حجة كافية؟  هل يكفى ان اخبره بأنى أعيش احلاما وردية عن دولة اسلامية كلمته فيها هى العليا . احلاما أنا فيها فى قوة ايمان سمية وفقه عائشة وجهاد ام سلمة أحلاما فيها أكون بإسلامى حجة على غيرى
  أظنها(احلامى هذه)ستزيد من صعوبة موقفى امام الخالق لأنى بها اكون عرفت أين نصاب الامور عرفت أن الاصل ان تكون للاسلام دولة شوكتها قوية وإن لم نلحقها نقيمها فى أنفسنا لتقوم.
فذلك عرفته ولم اعمل به....فماذا حقا لو رحلت الان هل رحيلى يوقف قطار الحياة ويؤلمه ؟ بالطبع لا فإن اّلم رحيلى احد فلن يدوم الالم سوى بضع ثوانى بل لحظات من عمرالحياة المديد
فبذرتى لم ازرعها بداخلهم لتنبت وتزدهر مع الوقت ,فيحنوا لزارعها ويتعمق اثر وجودى وقت جنى ثمارها ,ويصلنى نصيبى من الثمار وانا فى قبرى الموحش المظلم فيضيئه
فوحش الموت الكاسر يوم أن يكشر عن نابيه لى ليقتلعنى من الحياة هل سيقتلعنى بجذورى أم ان جذورى قد تعمقت كفاية لتبقى من بعدى وتنبسق شجرة جديدة بوجوه جديدة ولكنها نفس الجذور تغذى
هل سأكون كرياح مرت بخجل فلم يشعر بها احدام انى كرياح الخماسين من الصعب ان تمر مرور الكرام ..وان لايشعر احد بها
وهل الحياة بهذا الضعف أمام وحش الرحيل ام انه فقط دافع لنا لتكون للحياة معنى
منظار منه نرى الدنيا ...فالميت يعرف كيف هى الحياة ولكن من لا يموت لن يعرف ابدا كيف هى الحياة
الموت ما هو الا حجر صغير فى طريق قطار سريع لا محطة يتوقف بها  فماذا يؤثر؟ لاشئ  فإن رحلت هل ستتوقف الامهات عن وضع الرضع يتوقف  مطر السماء , تدفق المياه فى البحار والانهار, إزدهار الازهار..
 ابدا لن يتوقف شئ وسيستمر قطار الحياة يمضى قدما لذا فالوحش الغالب هو الحياة لانها تستمر وهذا ما أريده لنفسى
أن احيا حياة طويلة الى ان يأذن الله للشمس ان تشرق من المغرب 
 أن اهزم غريمى فإن هو حظى بروحى واستطاع ان يسرقها من الحياة فلا يستطيع ان يوقف نمو البذور التى زرعتها فى تربة صلبه حتى تقوى الجذور
ولكن كيف لى بذلك إن لم اؤمن بفكرتى واكتب بيدى تاريخ ميلادها قبل ان يكتب تاريخ رحيلى على شاهد قبر  ,أن اضع بيدى بذرتى الرضيعة وأنا عارفه بأنها لن تصبح شجرة هكذا  ولكنها تحتاج منى الرعاية والعناية لتكبر وتنبت
 وقد لا الحق رؤية ثمارها ولكنى أقدّم مايجعلنى متيقنة بأن هناك ثمار ستنبت وينعم ويتلذذ بها اخرون
ويبقى امر اخر المحور الذى تدور حوله احلامى وهو إن كنت سأزرع ففى اى تربة ذلك فالنفوس مختلفة وأمامى من المفترقات الالاف ولكن إن اخترت اصعبها فقد إخترت الحياة الاطول
بذرتى سأزرعها فى نفوس من لن يزرعها هو بنفسه لانى حتما فى طريقى سأجد من يؤمن بأحلامى لتصبح احلامه ايضا ويزرع بنفسه بذرتى, ولكن هناك دائما جهة مقابلة شخص اخر قد أجد منه الجفاء والازدراء لاحلامى وهو من سأئتمن تربته على بذرتى
لانها ان نبتت بداخله فى هذه الظروف الصعبة فالبتأكيد سأرحل مطمئنة بأنها ستبقى وستنمو فى اى تربة اخرى فهو وإن كان الان فقير الشعور اذا هو احق بتعبى وعرقى لاصل به الى مرحلة يحذونى فيها ثم بعدها يد بيد نعمل معا على وضع البذرة والاعتناء بها معا ,وبالتأكيد معنا من زرع من البداية
ووقتها لو كان ذلك حالى لن اقاوم امام الموت وبالتأكيد لن يدمع احد علىّ لانى ابدا لن ارحل بل سأظللهم وقت قيام دولة الاسلام
فليس عظمة حياة انسان ما ان يؤمن ايمانا قويا بفكرة ما بل عظمتها ان يؤمن الاخرون ايمانا شديدا بفكرته ويفنوا حياتهم فى الاعتناء بها والجيل الذى يليه يبذل النفيس فى الاعتناء بالنبته والذى يله يضحى لحماية الشجرة وهكذا الى ان يأتى وقت جنى الثمار ....ويالها من حياة تستحق الحياة

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

ذكريات ثورة...1

 لا داعى ان تتفاجئ لو فتحت
 
عنيك شفت جيش مصر
بدباباته


ونيران مشتعلة
لان الموضوع ده يفسره حاجتين ملهمش تالت
 يا إما بنحتفل بانتصارات السادس من اكتوبر وسيادتك قدام التليفزيون وبتسمع رصاصة لا تزال فى جيبى
ياإما بما ان انهارده مش سته ولا احنا فى اكتوبر وحضرتك قدام شاشة الكمبيوتر مش التلفزيون وبتقرأ مقالتى مش بتسمع محمود ياسين يبقى  الخيار التانى وهو
 مبروك عليك كرامتك يا مصرى عشت وشفت ثورة 25 يناير  .ثورة شباب بلدك اللى رفض يطول سكاته ,اللى رفض احلامه ينداس عليها ,اللى رفض ان حكومة بلده تدفن كرامته بإديها وتطلب منو يصلى عليها, اللى رفض مصر تبقى دكية, من الاخر شباب بلدك اللى قرر يحررها
ولو كان حد  قال "الصمت رد ابلغ من الف كلمة"او كان الحد ده من الفيس بوكيين وقال "no comment" يبقى الثورة دى خير ما يقال فيها "الصمت رد ابلغ من الف كلمة"و خير مايقال فيها"no comment"علشان الصورة لوحدها comment علشان لو كان فيه commentهيبقى اطول من ان يقرأ ومش هيكون فى النهاية غير تحليل للى حصل                                             
اللى حصل يخليك تفضل تسأل إزاى ده حصل ؟امتى ده حصل؟هو ده اصلا حصل ولا مجرد حلم ؟                                         
الحلم إللى فضلنا نحلم بيه طول ليل حكم مبارك وبقى لينا حلم يقظة شبه مستحيل إتحقق وفتح باب النصر من حيث لا نحتسب   ولا نتوقع واخيرا هشوف فى حياتى ريس تانى غير مبارك ..هشوف تطبيق كلمة صوتنا اتنبح واحنا بنادى عليها وهى واخده على خاطرها ومش راضية                           تيجى"حرية"                                   
هيعدى ليلى عليا بأمان من غير ترقب امن دولة ...هتكلم فى التليفون عن كل حاجة وفى كل حاجة من غير خوف من البلبل واحلام تانية كتير .اتحققت فى ميدان التحرير                         
لكن كلام مش فى سرك انا عندى commentاو نقدر نقول         ذكريات اوراق من عمرى قضيتها فى التحرير رغم قلة الايام إلا    انها محتاجة الاف الاوراق لتدوينها لروعة الحدث وامتلائه  بمشاعر مختلفة فى قمة ذروتها ففى دولة التحرير تضحك من قلبك وملئ فمك وتحزن ايضا فيعتصر قلبك  تأمل وتطمح وتحلم فتعانق السماء وتلمسها بيديك
ففى ميدان التحرير شعلة نور اضيئت فى وسط المدينة لتدفئ جميع اطراف الجمهورية  أضائها الشباب المصرى  شعلة حطبها حلم  حلم به كل شاب وفتاة عاشوا وحاكمهم مبارك
حلم ان يروا الجميع تنفرج عنه غشاوة عينيه وعقله ويجاهد بكلمته  حلم قلة كنت من بينهم
حلما بأن يرحل بعيدا عنّا ولكن باقى الشعب نيام يخافون ماوراء الشمس لا اخفيكم انى فقدت الامل فى استيقاظ قطاع من الشباب ولكن يأتى الله بنصره من باب لم نطرقه ولم نعلم حتى به فمن  فى يوم شككت بهم صرت من ورائهم اقف معهم ..شباب انتفض وقال كلمته والامل فى نصر الله لا يحبوه امل
 بدأت الانتفاضة يوم ثلاثاء كنت لازلت فى امتحانات نصف العام فى اخر امتحانين ولكن تابعت من امام الشاشة واحيانا تأخذنى الحمية وانا واخوتى الصغار ونهتف بأعلى صوتنا" الشعب يريد إسقاط النظام" ولا يوقفنا سوى صوت امى ناهرة ايانا بسبب الضجيج الذى نسببه فلا يمكنها متابعة باقى ما يجرى
اقلب صفحة كتاب الفيزياء الذى سأمتحن به غدا واعدل من جلستى امام التلفاز استمع لا لمذيع الجزيرة بل لصوت امى محدثة احمد اخى الاكبر وهى تخبره ان يذهب وتحمسه وتغيظه ان الشباب هناك يذيحون عن صدورهم الغمة ولكن الوقت تأخر لا أمل ان يصل للميدان الساعة الان التاسعة مساء وحسب ما تعودت عليه من مظاهرات سابقة لا امل للالتحاق بهم حتى قبل المظاهرة بساعة واحيانا قبل ذلك فما بالكم بعد المظاهرة ووقت ذروتها ورغم ذلك استمرت امى تشجعه على النزول ويرفض ابى مخافة  عدم تمكنه من الوصول ويصبح فى وضع لايستطيع فيه الالتحاق بالمظاهرة ولا العودة الى البيت بسبب الطريق الذى اوقفته المظاهرة  وهكذا الى ان يعقد احمد رباط حذائه بعد ان استعد للنزول ولا زلت انا عند رأيي انه لن يتمكن من الوصول وبعدها بساعة الاربع يحدثنا احمد من  الميدان كيف!!!!!
اكملت مراجعة الفيزياء بعينى وعقل مشغول بالمظاهرة فهى ليست ثورة بعد وكان يوم الاربعاء وحديث عن امنية الجميع فى الذهاب للتحرير ابهجني هذا التغير فى التفكير فمن كانت من بين صديقاتي ترى ان لا جدوى منها واخرى تؤمن  بحرمتها اليوم يتمنين المشاركة وكان من بعده الخميس اخر يوم فى امتحانات الفصل الدراسي الاول ودعوة لغضبة يوم الجمعة  يوم غير مابعده وفارق بين ماقبله اعاد الحياة لنا كيف ...عفوا لقد انتهى المقال عند هذا القدر من الحروف المتراصة بالرجاء معاودة دخول المدونة فى وقت لاحق لقراءة ذكريات ثورة 2  للعودة للقائمة الرئيسية اضغط رقم0