الأحد، 28 ديسمبر 2008

غزه ام الاحرار باتت فريسه الدمار

غارات اسرائلية (جديده) مستمره على مناطق عدة فى غزه بل امتدت لتطول ما حولها والجيش الصهيونى يحشد دباباته ومدافعه ويستدعى جنوده الاحتياطين استعدادا لهجمه بريه .
تلك الحرب المعلنه التى شنتها الحكومه الصهيونيه مستهدفة البيوت الامنة والاطفال والمؤسسات الحكوميه حتما ستكون لها نهاية
وما كان لتلك المحرقة ان تقوم لولا الصمت العربى والطواطؤ الامريكى
ولان شعب غزه اصحاب قضية حق قتل ابنائهم فاننا بكل فخر واعتزاز ننعى هؤلاء الشهداء ونحتسب دمائهم عند الله .
فتللك المحرقة تهدف الى تدمير برنامج المقاومة وتأتى فى اطار خطة محكمة ومبرمجة من قبل وتلقت دعم حكومة مصر واشتراكها فى تللك الخطة بطباطئها فى قتح المعبرولوم ابو الغيط لحماس والقائه المسئوليه عليهم بدلا من ان يمد يد المساعده ولكن باذن الله عزيمتهم قويه ومقاومتهم ستستمر وارادتهم لن تنكسر
وتللك الحرب المعلنه على غزه لن تزيد شعبها الا اصرارا وتمسكا بالدفاع عن فلسطين والاستماته فى التمسك بالمقاومه .
والتحيه كل التحية الى الشعوب العربية والاسلامية التى هبت لنصرة( اخوانهم) فى غزة وباقى فلسطين وليبقوا على تحركهم الميدانى وهبتهم حتى ينتهى الحصار ولتهب باقى الدول وتحدوا حدوها لتقف بجانب غزة.
وليعلم كل عدو لله ولنصرة امة محمد فى غزة ان ليست بوحيده فاننا جميعا مع غزه بقلوبنا وجوارحنا فقد مضى وقت النوم فان مهاجمة شعب غزة الاعزل من السلاح ينم على ضعف الكيان وما يحدث فى فلسطين عامه وغزة خاصة امر مستنكر يجب وضع حد له

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

حسبنا الله ونعم الوكيل

غير معرف يقول...

باذن الله لن يكون شعب غزه اعزل بعد الان ونناشد رؤساء العرب بمد يد المساعده ليس بالغذاء ولكن بفتح باب الجهاد