الأحد، 4 يناير 2009

رسائل حلفاء الشيطان

الموضوع اللى فات كان رسالة من اطفال غزة للعالم
لكن الموضوع ده لرسائل مش بريئة لانها رسائل حلفاء الشيطان فى الارض .
أوّل هذه الرسائل من النظام المصرىلشعبه يقول فيها :
( أيها المصرى أنا لا أعبأ لأحد و لا تمثل إحتجاجاتكم عندى أى قيمة فأنا لا أرى سوى نفس
فأنا ربكم الأعلى, ومن يرفع صوته قطعت لسانه ,و من يرفع يده بترتها له ، فالكبرياء لى و الذل و الهوان لكم )
اكيد كل المصرييين جربوا السياسة دى وعارفينها كويس ومش محتاجين دليل على الكلام ده
نيجى للرسالهة التانية او خلينا نقول للسياسة التانية
الرسالة الثانية من النظام المصرى للإخوان فى مصر :
( لقد شاركت مشاركة كاملة فى الحصار و فى المذابح الإسرائيلية التى تجرى حاليا
و غلقت المعابر و هددت و توعدت و لم أستجب لكل النداءات و لم أخضع لكل إحتجاجات الشعوب
التى خرجت من مشارق الأرض و مغاربها تطالبنى بفتح المعبر بشكل دائم ،
لم أضع أى إعتبار لأواصر الدين و العروبة و التاريخ كل هذا حتى أمنع قيام دولة إسلامية إخوانية – هكذا يعتقد النظام المصرى –
على الحدود رغم صغر مساحتها و قلة حيلتها ، فما بالكم لو وجدت أنّكم – إخوان مصر – تشّكلون مصر تهديد فعلىّ لوجودى ؟!
فما ظنكم أنى فاعل ؟ .)
اهم رسالة وياريت كلنا نعيها عشان منرسمش امال فى حكامنا
يعنى الرسالة هتعرفنا هما ليه لما بيشوفوا الصور اللى تبثها القنوات الفضائية لمحرقة غزة بيبقى ولا كأنهم شافوا حاجه
الرسالة الثالثة من النظام المصرى للغرب عامة و لأمريكا و إسرائيل خاصة :
( أنا منكم و أنتم منى ، هدفنا واحد لا مقاومة و لا عزة و كرامة ، أنا عبدكم المطيع و جندكم المخلص ،
رضاكم غاية من أجلها يهون كل شئ الوطن ، العرض ، الدين ، كله في حبكم يهون !!.)
اكيد اتضح لنا من الرسالة سياسية سلطة مصر
كل الرسايل دى كانت داخل اطار مملكة مصر (ماهى مبقتش جمهورية بعد حركة توريث الحكم)
ننتقل على فلسطين الرسالة الرابعة من أبومازن لحماس عنوانها ( أنا و من بعدى الطوفان ) :
لن أتوانى عن قتلكم و إبادتكم و لن أدخر وسعا عن تقديم كافة سبل الدعم لإسرائيل حتى يقتلوا آخر واحد منكم ،
و لا مانع من أن أخرج على شاشات التلفاز أشجب و أدين و أستنكر حفاظاََ على ماء و جهى أمام الناس ،
و من وراء الستار بل حتى من أمامه لن أتورع لحظة واحده عن إقصائكم عن طريقى
لن يزاحمنى أحد فى حكمى حتى لو كان صوريا لا أملك منه سوى اللقب و تحية العلم ، يكفينى ذلك ،
أمّا كلمات مثل الكرامة و العزة و الصمود و المقاومة كل هذه الكلمات الجوفاء التى تزعجونى بها من حين لآخر
أنا كافر بها لم أؤمن بها يوما فقط الكرسى هو ما أؤمن به فقط .
الرسالة الخامسة من أبومازن للشعب الفلسطينى :
أمامكم خيارين لا ثالث لهما إما طريقى الذى يضمن لكم أن تعيشوا أحياء و لا تسألونى أى حياة تقصد
أو طريق حماس و المقاومة وأنتم تعرفون مرارة هذا الطريق أنظروا فقط من حولكم إلى البيوت و المساجد المهدمة
إلى اشلاء الأطفال إلى صرخات النساء بل اسمعوا أصوات بطونكم الخاوية لعلها تقنعكم بأن الصمود لا يملأ البطون
و أن الكرامة لا تقى من برد الشتاء القارس و أن المقاومة لن تحرر الأرض و لن تعيد اللاجئين ،
عليكم بطريقتى و منهجى و لا مانع من أن قليل من الذل و المهانة و لكنى أضمن لكم أن تصل لكم المعونات يوميا
و سوف نعيش على فضلات إسرائيل المهم أن نعيش ، حتى لو كان عيش العبيد .
الرسالةالسادسة من إسرائيل لحماس :
(ندرك جيدا أن معركتنا معكم هى معركة وجود لا حدود إما أنتم أو نحن ، نعرف جيدا أننا لا نستطيع
بل يستحيل أن نقضى عليكم كحركة مقاومة و لكن أقصى ما نطمح إليه هو أن نقضى عليكم كحكومة
و نحن نتعاون بشكل وثيق مع الأصدقاء من الحكام العرب لتحقيق هذا الهدف و خاصة أنه فى تسعة يناير القادم
لن تكون هناك شرعية فلسطينية سوى شرعيتكم التى منحتها لكم صناديق الإقتراع ،
لذلك تجدوننا ننسف كل مظاهر الدولة مثل المجلس التشريعى ، مجمع الوزارات ، المقار الأمنية ،
كل شىء هو هدف لنا ، كل ما ينبض بالحياة ستطاله صواريخنا ، نحن ندرك جيدا قوتكم
و نعلم سر صمودكم و نعرف أننا قد لا ننتصر بعد كل هذا و لكننا لا نملك و لا نعرف سوى القتل والدمار فإما أنتم أو نحن .)
الرسالة السابعة من الولايات المتحدة لحماس :
لا تظنّوا أنّ معركتنا معكم ، نعم قد تكونوا أنتم عنوان لمضمون يحمل إسم الإسلام ،
إن معركتنا الأساسية مع الإسلام و ما يربّيكم عليه من قيم و مثل ومبادئ ، إن كل هدفنا أن نحطم تلك المعانى فيكم
، حتى لا تكونوا أنتم الشعلة التى توقظ شعوبكم النائمة الحالمة ، نحن لا تشغلنا التفاصيل كثيراً و إن كنا نستنفذكم بها ،
مفاوضات ، معابر ، حصار الحدود ... إلخ ، المهم عندنا ألا تقوم لكم دولة مقاومة إسلامية تلتف حولها الشعوب
وبالتالى لا تصبحوا فقط مصدر تهديد لإسرائيل بل يمتد التهديد لنا أيضاً نحن أمريكا وهذا ما لن نقبل به .)
الرسالة الثامنة من الأنظمة العربية للشعب الفلسطينى :
نصارحكم نحن أحد رجلين إما جبان رعديد و إما خائن عميل متواطئ لا تنتظروا منّا غير عبارات الشجب
و الإدانة لإسرائيل و لكم أيضا !
و أرجوا أن تتفهموا موقفنا جيدا فأنتم لم تجربوا نشوة السلطة و الكرسى و الجاه ؛
نحن إرتضينا لأنفسنا أن نلعق حذاء ساكن البيت الأبيض رغم انكم – أيها الشعوب – ضربتموه به ، أقصى ما يمكن أن نقدمه لكم هو الشاش الأبيض للجرحى و الحليب للأطفال حتى يكفوا عن الصراخ و العويل الذى يقلق مضجعنا و يثير الشعوب علينا .

0 التعليقات: