فرصة تتاح فى كل عام مرة أتى شهر رمضان المعظم الذى لم يمضى منه سوى ليال قلائل وها هى ابواب السماوات تفتحت وتنزلت رحمة الله على عباده بالبركات أتى رمضان الذى تستقبله اسرتى كل عام استقبالا معنويا بالتوبة الصادقة النصوح والتطهر الشامل الكامل واخر حسيا حيث انتقاء الزينة وشرائها وتعليقها وشراء حاجيات رمضان فى قدر معقول دون اسراف فقد علمنا ابى انه شهر لضبط النفس وليس موسما للمحلات التجارية الى انتظار رؤية الهلال ومن ثم تعم علينا شذا نفحات الجنان بقبول رمضان وكان من جميل صنع ابى انه كان يدفعنا جميعا الى الانتفاع بدقائق وثوانى رمضان الثمينة ومن اول دفعاته لنا بث روح التنافس بينى وبين اخوتى على من يختم قراءة القران اكثر من الاخر ومن يستطيع البقاء بعدصلاة الفجر مستيقظا يقرا القران والاذكار ويصلى ويدعو حتى شروق الشمس ومن دفعاته حرصه على ان تتوحد اسرتنا قلبيا وتعمل لنول رضا الله وكان ابى يقيم لنا يوميا مقرأة بعد صلاة العصر لننال الحسنات سويا ونرتقى فى حب الله وتطهر نفوسنا وأرواحنا ومن دفعاته دروسه البليغة التى كان يسمعنا اياها حيث تعلق فى أذهاننا ولا تفارقها وتصلح أخلاقنا وتجدد حياتنا وكان أبى يدفعنا الى محاسبة أنفسنا ففى مثل هذا الوقت من الاعوام الفائتة كنا نستقبل رمضان مع ابى فى بلدتنا الصغيرة وسط عائلتى الكبيرة حيث تبتهج قلوبنا لرؤية الاحبة ونفطر سويا كنا نقضى مع ابى رمضان نصلى ونقرأ القران ونصل رحمنا ونضحك سويا ولكن تلك الاوقات فى رمضان السنه دى قد تلاشت ذابت ضحكات أبى وابتسامته المشرقة ولكن لم يتغير رمضان أو نقص ثوابه فهو ككل عام يظللنا بأوقاته المباركه الثمينة فحسب المؤمن أن يتدرب تدريبا عمليا على قوة الارادة ومضاء العزيمة ليكون عضوا نافعا فى الحياة وان لرمضان وفريضته ان لايامه ولياليه وساعاته لحقا يجب الا نغفل عنه ولا نتهاون به أو نتساهل فيه فوالله انهافرصة لا تتاح فى العام الا مرة واحدة ومن يدرى أين سيكون ابى غدا او بعد غد فهكذا علمنى ابى ثم ان عزم الاخوان السلمين ماض ولن يترددوا ولن يدعوا المعتقل يسلب منهم ومن أسرهم فرحة الفوز برمضان ان شاء الله وادعو ربى أن يكون رمضان هذا أكثر انتفاعا لنا من اى رمضان سبق او لحق وأن يكون ابى ومن معه فرسان تلك الامة التى ستنهض بهم وان يكونوا جنودا عاملين ومع هذا فانى اشفق على من وضع ابى خلف القضبان دون سابق ذنب سوى الاصلاح لذلك اشفق كيف يرضى من اسلامه فعلته هذه كيف رضى أن ينصرف عن دينه وتلك الاوقات المباركه الى خليط من المبادئ الفاسدة والاراء الضالة وان يتملكه سلطان الماده وزخرف الحياة فلا يجنى من وراء ذلك الا الذلة فى الدنيا والهوان فى الاخرة
الجمعة، 28 أغسطس 2009
رمضان السنة دى
فرصة تتاح فى كل عام مرة أتى شهر رمضان المعظم الذى لم يمضى منه سوى ليال قلائل وها هى ابواب السماوات تفتحت وتنزلت رحمة الله على عباده بالبركات أتى رمضان الذى تستقبله اسرتى كل عام استقبالا معنويا بالتوبة الصادقة النصوح والتطهر الشامل الكامل واخر حسيا حيث انتقاء الزينة وشرائها وتعليقها وشراء حاجيات رمضان فى قدر معقول دون اسراف فقد علمنا ابى انه شهر لضبط النفس وليس موسما للمحلات التجارية الى انتظار رؤية الهلال ومن ثم تعم علينا شذا نفحات الجنان بقبول رمضان وكان من جميل صنع ابى انه كان يدفعنا جميعا الى الانتفاع بدقائق وثوانى رمضان الثمينة ومن اول دفعاته لنا بث روح التنافس بينى وبين اخوتى على من يختم قراءة القران اكثر من الاخر ومن يستطيع البقاء بعدصلاة الفجر مستيقظا يقرا القران والاذكار ويصلى ويدعو حتى شروق الشمس ومن دفعاته حرصه على ان تتوحد اسرتنا قلبيا وتعمل لنول رضا الله وكان ابى يقيم لنا يوميا مقرأة بعد صلاة العصر لننال الحسنات سويا ونرتقى فى حب الله وتطهر نفوسنا وأرواحنا ومن دفعاته دروسه البليغة التى كان يسمعنا اياها حيث تعلق فى أذهاننا ولا تفارقها وتصلح أخلاقنا وتجدد حياتنا وكان أبى يدفعنا الى محاسبة أنفسنا ففى مثل هذا الوقت من الاعوام الفائتة كنا نستقبل رمضان مع ابى فى بلدتنا الصغيرة وسط عائلتى الكبيرة حيث تبتهج قلوبنا لرؤية الاحبة ونفطر سويا كنا نقضى مع ابى رمضان نصلى ونقرأ القران ونصل رحمنا ونضحك سويا ولكن تلك الاوقات فى رمضان السنه دى قد تلاشت ذابت ضحكات أبى وابتسامته المشرقة ولكن لم يتغير رمضان أو نقص ثوابه فهو ككل عام يظللنا بأوقاته المباركه الثمينة فحسب المؤمن أن يتدرب تدريبا عمليا على قوة الارادة ومضاء العزيمة ليكون عضوا نافعا فى الحياة وان لرمضان وفريضته ان لايامه ولياليه وساعاته لحقا يجب الا نغفل عنه ولا نتهاون به أو نتساهل فيه فوالله انهافرصة لا تتاح فى العام الا مرة واحدة ومن يدرى أين سيكون ابى غدا او بعد غد فهكذا علمنى ابى ثم ان عزم الاخوان السلمين ماض ولن يترددوا ولن يدعوا المعتقل يسلب منهم ومن أسرهم فرحة الفوز برمضان ان شاء الله وادعو ربى أن يكون رمضان هذا أكثر انتفاعا لنا من اى رمضان سبق او لحق وأن يكون ابى ومن معه فرسان تلك الامة التى ستنهض بهم وان يكونوا جنودا عاملين ومع هذا فانى اشفق على من وضع ابى خلف القضبان دون سابق ذنب سوى الاصلاح لذلك اشفق كيف يرضى من اسلامه فعلته هذه كيف رضى أن ينصرف عن دينه وتلك الاوقات المباركه الى خليط من المبادئ الفاسدة والاراء الضالة وان يتملكه سلطان الماده وزخرف الحياة فلا يجنى من وراء ذلك الا الذلة فى الدنيا والهوان فى الاخرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)





0 التعليقات:
إرسال تعليق